"وبما انفقوا " ؟...
من خلال تأملنا الى بعض الحالات في المجتمع لنساء العاملات واللواتي يكسبن مرتبات جيدة او عالية ويساهمن بمايكسبن في الصرف على اسرهن ، وكذلك من ملاحظة الاخوة الرجال العاملين او الغير عاملين الذين يساهمون بالاموال التي كسبوها على الاسرة مقارنة مع غير المنفقين !في هذه الخاطرة احاول استدراك اوجه الاختلاف بين اللذين ينفقون في اسرهم او غير المنفقين ؟ لان هذه الفوارق اثارت اهتمامي لاقف اخيرا على حقيقة معنى الاية الكريمة رقم34 من سور النساء (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .....
)) !.
الحالة الاولي - بين الاخوة الرجال داخل الاسرة نجد ان الاب والام يقربان الابن الذي يساعدهما في مصاريف الاسرة اكثر من غير اخوته وكلمته مسموعة لذيهما ويمكن ان يدلي برأيه في القرارات التي تتخذها الاسرة ، واذا تحتم الامر قد يفرض رايه الذي يريد خصوصا يما يخصه وعلى قلب ولديه احلي من العسل ،وتزداد هذه الظاهرة كلما كان معدل الانفاق على الاسرة عاليا و وكانت مساعداته لوالديه مباشرة ومعتمدة عليه . هذه الحالة منتشرة في العديد من المجتمعات .
الحالة الثانية - حالة البنت خصوصا الكبري التي تساهم في الانفاق الاسري مثلها مثل الرجل ندا بند كلما كان معدل الانفاق عالي ونسبة الاعتمادية عليها كبيرة جدا حيث ان كلمتها عند ابيها او امها لاتسقط ارضا " ما توصل الارض " فهي يمكن ان تتخذ العديد من القرارات في الاسرة بدون الرجوع الى والديها ، وعلى قلبهما احلى من الشهد ، وفي المجتمع يقلولن لك الكلمة في هذه الاسرة عند فلانة ، لماذا ؟ لانها تنفق في اسرتها ؟
واذا قالوا ان الكلمة في هذا الاسرة عند البنات ، علينا ان نفهم انهن اللواتي ينفقن في هذه الاسرة والرجال قاعدين "طاراطير زي ما يقولوا" اما بخلاء او غير عاملين او ان دخولهم غير كبيرة .
هذا لا يعني انه لاتساعد المراءة زوجها في المصروفات المنزلية برضاها بشرط الطاعة وحفظ حق القوامة ، ولكن النفس البشرية صعب ان تتفهم هذه النقطة وذلك وفق الامثلة التالية "الحمار حماري وانا اركب من الخلف " و "الحمل على الحمار واللي يقوده يكت اويشكو من التعب " ،وهذا لايعنى عدم وجود بعض الاخوات الذكيات "الفالحات" التي تجعل المركب بيسير وهي تشارك في قياده ،فالقوامة لاتعني عدم المشاركة في القيادة ,ولكن تعني تحمل المسؤلية المعنوية والمادية امام الله ثم المجتمع ، وذلك وفق الحديث الشريف كلكم راعي وكل راعي مسئول عن رعيته.
)) !.
الحالة الاولي - بين الاخوة الرجال داخل الاسرة نجد ان الاب والام يقربان الابن الذي يساعدهما في مصاريف الاسرة اكثر من غير اخوته وكلمته مسموعة لذيهما ويمكن ان يدلي برأيه في القرارات التي تتخذها الاسرة ، واذا تحتم الامر قد يفرض رايه الذي يريد خصوصا يما يخصه وعلى قلب ولديه احلي من العسل ،وتزداد هذه الظاهرة كلما كان معدل الانفاق على الاسرة عاليا و وكانت مساعداته لوالديه مباشرة ومعتمدة عليه . هذه الحالة منتشرة في العديد من المجتمعات .
الحالة الثانية - حالة البنت خصوصا الكبري التي تساهم في الانفاق الاسري مثلها مثل الرجل ندا بند كلما كان معدل الانفاق عالي ونسبة الاعتمادية عليها كبيرة جدا حيث ان كلمتها عند ابيها او امها لاتسقط ارضا " ما توصل الارض " فهي يمكن ان تتخذ العديد من القرارات في الاسرة بدون الرجوع الى والديها ، وعلى قلبهما احلى من الشهد ، وفي المجتمع يقلولن لك الكلمة في هذه الاسرة عند فلانة ، لماذا ؟ لانها تنفق في اسرتها ؟
واذا قالوا ان الكلمة في هذا الاسرة عند البنات ، علينا ان نفهم انهن اللواتي ينفقن في هذه الاسرة والرجال قاعدين "طاراطير زي ما يقولوا" اما بخلاء او غير عاملين او ان دخولهم غير كبيرة .
هذا لا يعني انه لاتساعد المراءة زوجها في المصروفات المنزلية برضاها بشرط الطاعة وحفظ حق القوامة ، ولكن النفس البشرية صعب ان تتفهم هذه النقطة وذلك وفق الامثلة التالية "الحمار حماري وانا اركب من الخلف " و "الحمل على الحمار واللي يقوده يكت اويشكو من التعب " ،وهذا لايعنى عدم وجود بعض الاخوات الذكيات "الفالحات" التي تجعل المركب بيسير وهي تشارك في قياده ،فالقوامة لاتعني عدم المشاركة في القيادة ,ولكن تعني تحمل المسؤلية المعنوية والمادية امام الله ثم المجتمع ، وذلك وفق الحديث الشريف كلكم راعي وكل راعي مسئول عن رعيته.
تعليقات
إرسال تعليق