المشاركات

توحيد الزي الجامعي هل اصبح ضرورة ملحة؟

صورة
توحيد الزي الجامعي هل اصبح ضرورة ملحة؟ من الظواهر الاجتماعية الطافحة على مستوى المجتمع الليبي في اي مكان ، ظاهر التباهي وعدم الحشمة وعدم اللباقة في ارتداء البسة مختلفة داخل الجامعات الليبية سواء من الذكور او الاناث. اغلب هذه الملابس لا يراعي الضوابط الشرعية ، ولا الاخلاقية ، والتقاليد وللعادات الليبية ،واصبحت الكليات معرض للأزياء واخر الصرعات الشبابية ومن ملابس شبابية ومن كافة التيارات الفكرية من ملابس محجبات ونقاب او ملابس رجالية، الحاصل اشكال وانواع وتتميز هذه الظاهر بالكثير من الاثار السلبية على المجتمع يمكن حصرها في الاتي :- 1- ملابس الشباب غالية السعر والتكلفة وخصوصا الفتيات وعلى الاقل يحتاج الطالب الى 2 غيار منها وهذا يرهق الاباء والاسر ، وبعض الاسر غير قادرة، خاصة مع عدم توفر السيولة وزيادة التضخم الاقتصادي. 2- بعض الطلبة يغيرون ملابسهم من فترة الى فترة وهي من افخر الانواع من اين له و لها هذا ،ونحن نعرف ظروف بعضنا البعض ؟ 3- الكثير من الملابس المنتشرة بالحرم الجامعي ملابس تصف الاجساد، وتظهر المفاتن، وهي تزيد في الاغراء بين الطرفين، مما يودي زيادة التحرش والمعاكسات بين الطر...

عدم وضوح الرؤية وتحقيق الاهداف المطلوبة والفساد الاداري من عقبات نجاح العملية التعليمية

عدم وضوح الرؤية وتحقيق الاهداف المطلوبة والفساد الاداري من عقبات نجاح العملية التعليمية حال التعليم الجامعي تخريج الكثير من الخرجين المتخصصين بدون اكتساب المهارات والامكانيات المطلوبة   الهدف الاساسي من انشاء كلية تقنية معلومات في كل جامعة ليبية وانشاء الكليات التقنية للحاسبات وانشاء الكليات التقنية والتي بها تخصص او تخصصات من علوم الحاسوب هو امداد سوق العمل للقطاع العام والخاص باحتياجاته من المبرمجين و المدرسين و الفنيين والمهندسين والباحثين ... الخ. وكذلك كان الهدف من قبل لأنشاء قسم علوم الحاسب   في كل كلية علوم هو تخريج مبرمجين ومدرسين لسوق العمل في القطاع العام والخاص ، ولقد قامت الاقسام بدورها في المجتمع في للعديد من السنين حيث يتعلم الرياضيات الاساسية و لغات البرمجة الاساسية وهياكل المعطيات ومعالجة الملفات بالإضافة الى العلوم الاخرى ثم يختار لغة من اللغات التي تعلمها او التي يختارها فيتعلمها لوحده فينتج من خلالها برنامج متكامل ويصبح له الامكانيات الفنية اللازمة لكتابة البرامج فيتخرج مبرمج ولكن في السنوات العشر الاخيرة حدث ضعف شديد في الكثير من   خريجين هذه ...

اهمية تعريف الطالب بالأهداف والمهارات المطلوب الوصول اليها في المقرر الدراسي

اهمية تعريف الطالب بالأهداف والمهارات المطلوب الوصول اليها في المقرر الدراسي    يهمل الكثير من المدرسين في المراحل الجامعية ذكر الاهداف من تدريس المقررات الدراسية و المهارات الدي من الضروري ان يكتسبها الطالب في نهاية الفصل الدراسي في مجال البرمجة والمقررات العملية لعلوم الحاسب عموما ، على الاقل هذه المشاهدة او الملاحظة منتشرة في الجامعات والمعاهد التقنية. وتكمن أهمية معرفة الطالب وتذكيره المتكرر في المحاضرات وبداية المواضيع بالمهارات والاهداف من تدريسه هذا المقرر وهذا الموضوع في النقاط التالية :- 1- معرفة الطالب بها يساعد الطالب على الصبر والمثابرة على طلب العلم وتحصيله. 2- معرفة الطالب بالمهارة المطلوب منه اكتسابها يقوده الى التركيز عليها والسعي الى تعلمها والتدريب عليها. 3- تقوده الى وضح خطته الى دراسة المقرر وهي حضور المحاضرات الرسمية والتركيز عليها والكتابة فيها ، ثم وضع عدد ساعات المذاكرة الفردية المخصصة لها ، ومواعيدها ، وعدد ساعات المذاكرة الجماعية ومواعيدها ، وساعات المراجعة الشهرية لها. ولتحقيق الهدف الرئيسي من العملية التعليمة نتطرف الى الجوانب السلوك...

القياس القبلي والبعدي للعملية التعليمية

القياس القبلي والبعدي للعملية التعليمية كيف كنا وكيف اصبحنا كيف كنا وكيف اصبحنا مثل مشهور بين الناس يطابق المثل الاخر وهو "الخروج من الحمام ليس مثل الدخول اليه" وهو يعني وضع الحالة قبل المعالجة اي معالجة يختلف عن وضع الحالة بعد المعالجة، وكذلك الطالب في العملية التعليمية، حالته قبلها تختلف عن حالته بعدها، اي ان الطالب يتأثر بالعملية التعليمية والمشكلة هنا قياس  التأثير الحادث، واهم التأثيرات للعملية التعليمية هي (( تأثير اعتقادي، تأثير سلوكي ،اكتساب مهارات فنية، واكتساب معرفة))، قياس التأثير الاعتقادي والسلوكي لا يهتم به الباحثين لان نتائجه تظهر بعد فترة طويلة والتغير لكل عملية تعليمية يكون طفيف وغير ظاهر ويحتاج قياسه الى مقابلات على يد خبيرة، واسئلة طويلة ، بينما قياس اكتساب المهارات الفنية والمعرفة سهل ويكون بأسئلة محددة شاملة كافة مواضيع المقرر الدراسي، حيث يمكن قياس تحقيق المقرر لأهدافه وقياس المهارات التي اكتسبها الطالب. الطريقة المشهورة:- 1- اختبار قبلي شامل لكل طالب في المقرر لكافة مواضيع المقرر الدراس يشمل الاهداف والمهارات والمعرفة التي سوف تكسب ،ومدى وجود الم...

لاتبتل في فمهم الفولة.

لاتبتل في فمهم الفولة. الكثير من الاشحاص التي نقابلهم في الحياة لفترة من الزمن سواء زملاء عمل او اصدقاء او زوجات او اخوات او اخوة ، وقد يكون من الاصدقاء صديق لايصل اليه الموضوع او الخبر او الحدث الخاص الذي اخبرته به حتى تبرز رغبة في نفسه بالافصاح عن ماسمع وقوله للناس وفي المجالس ، واعني شخصيا من بعضهم فمنهم من يتظاهر بالطيبة والتعاطف معك ولكن ما ان تتركه لوحده وتذهب حتى  تشتغل آلة التقطيع ((القرمة بالليبي)). وطالما فكرت ما الذي يمكني ان اعمله تجاههم  ، الحقيقة والحقيقة تقال ان من الصعوبة ان تمنع نفسك من التحدث معهم في مواضيع تخصك خصوصا اذا كانوا من المقربيين ، وخلصت الى الاجراءات التالية التي بالتدريب المتتالي تجد نفسك متمكن منها :- اولا وقبل كل شئ تذكر ان اي موضوع يخرج خارج بيئتة الضيقة يظل مشاع للناس ، وان السر الذي يتجاوز صدرك لم يعد سرا ، وان ما تهدف اليه من الاجراءات التالية هو تقليل انتشار الخبر من قبل الشخص الثرثار:- 1- حاول ان لايطلع على السر قدر الامكان . 2- حاول ان يكون المعلومة التي تصل اليه عادية وغير مؤثرة في نفسه لانه اذا تعاطف معك فانه يسعى الى نقل الموضوع ...

الاجابة النموذجية على الاسئلة

الاجابة النموذجية على الاسئلة يعتقد العديد من المدرسين ان عموم الطلاب وليس الاذكياء منهم يستطيعون الاجابة على نمط من الاسئلة لم يتدريوا عليها من قبل وخصوصا الاسئلة العلمية والحقيقة تقال ان طريقة الاسئلة الغير نمطية او الغير مجاوب عنها من قبل تنمي في الطلاب روح الابتكار والتفكير والاجابة بطريقة علمية تجعل من الطالب يمكنه التعامل مع الاسئلة والمشكلات ومعالجتها بطرق فاعلةواساليب مجدية على الاقل يضع خطة تقود في النهاية الى حل بغض النظر عن الزمن، وفي جميع الاحوال هذا المهارة لاتكون في السنوات الاولى من المرحلة الجامعية او المقررات الاساسية مثل اساسيات البرمجة ، ولذلك نجد ان اسلوب الاجابة النموذجية التي يتدرب عليها الطلاب في حل المسائل والتمارين المتشابه من اهم طرق التدريس التي تجعل الطالب الجاد يرتاح نفسيا وايضا يكتسب الطالب المهارات التقليدية المطلوبة في هذا المقرر .

من مشاكل الجامعات توزيع المقررات بين المددرسين

        يعتقد البعض انه يقسم الارزاق كيف ما يشاء ، ونسي ان الله وحده مقسم الارزاق ، انما ابتلي بما حسابه عسير، هذا الكلا م موجه الى روساء الاقسام الدراسية بالجامعات ، اللدين يوزعون المقررات، بناءا على رغباتهم وشعورهم تجاه زملائهم ، فنهم من يعطى ماهو اكثر من المتطلب الاساسي ومنهم مايعطى ساعات اضافية كاملة ومنهم من يعطى فوق الساعات الاضافية ومنهم من يعطى اقل من المتطلب الاساسي ، ومنهم من شغله عمله الاداري عن عمله الاكاديمي ، والكثير منهم من يدرون الرماد في العيون فهم مجرد وجهات ومناظر فقط والمحتوى صفر ، المثل يقول "ما يغرك زين البهاء والصورة عود البرنبخ خايخات قعوره" .         وفي الغالب لايتم التوزيع بناءا على القدرات والامكانيات والظروف المؤقتة لزملاء .     والحقيقة تقال ان العديد من الجامعات  تحتاج الى البناء المؤسسي القائم على الثقافة المؤسسية والاجراءات القانونية التي لايكون فيها الاعتماد على الفرد وتسلطه او دكتاتوريته، ويكون فيها الاحترام والعدالة . نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.