خواطر انسان

        يعتقد البعض انه يقسم الارزاق كيف ما يشاء ، ونسي ان الله وحده مقسم الارزاق ، انما ابتلي بما حسابه عسير، هذا الكلا م موجه الى روساء الاقسام الدراسية بالجامعات ، اللدين يوزعون المقررات، بناءا على رغباتهم وشعورهم تجاه زملائهم ، فنهم من يعطى ماهو اكثر من المتطلب الاساسي ومنهم مايعطى ساعات اضافية كاملة ومنهم من يعطى فوق الساعات الاضافية ومنهم من يعطى اقل من المتطلب الاساسي ، ومنهم من شغله عمله الاداري عن عمله الاكاديمي ، والكثير منهم من يدرون الرماد في العيون فهم مجرد وجهات ومناظر فقط والمحتوى صفر ، المثل يقول "ما يغرك زين البهاء والصورة عود البرنبخ خايخات قعوره" .         وفي الغالب لايتم التوزيع بناءا على القدرات والامكانيات والظروف المؤقتة لزملاء .     والحقيقة تقال ان العديد من الجامعات  تحتاج الى البناء المؤسسي القائم على الثقافة المؤسسية والاجراءات القانونية التي لايكون فيها الاعتماد على الفرد وتسلطه او دكتاتوريته، ويكون فيها الاحترام والعدالة . نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.

من المخيف جدا عندما تقترب منك سارة مظلمة ، لسبب واحد لانك لاتعلم من فيها ، والسارات المعتمة تخالف احد اسس المدنية الحديثة والتعامل ما بين الناس وهو التعارف حتى تأمن لى وآمن لك وهكذا، وهي تمنع السائق المجاور من الرؤية من خلال السيارة لمعرفة حركة الطريق ، وهي تستغل للكثير من الاعمال الاجرامية. والحقيقية يحفظنا الله من شرها وشر مافيها . وسلامتكم.